في الوقت الذي تقام إصلاحات في مستشفى (بولي كلينيك)، قررت إدارتها تفويت قاعة الترويض النفسي الحركي المخصصة للمعاقين ذهنيا إلى قاعة فحص لمختلف التخصصات وحرم أبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا ندري لماذا تسلب حقوقهم لإعطائها لغيرهم ...؟؟؟؟؟؟
تغاضينا عن هذا الجور في حق المعاقين. وقلنا ربما...ظروف الإصلاح.
تغاضينا عن عطلة لمدة شهر أعطيت للمسؤولة عن تصحيح النطق دون تعويضها، وقلنا ربما ... انعدام المؤطرين في هذا المجال.
تغاضينا عن التجهيزات التي تنعدم في قاعة الترويض النفسي الحركي، وهزيلة في أنواع الترويض الأخرى. وقلنا ربما....سيأتي يوم ينتبه المسؤولون لتلك الأجهزة ودورها في إنقاذ حياة المعاق.
تغاضينا عن سوء التعامل و التواصل من طرف بعض المروضين مع الأمهات .وقلنا ربما...ضغوط العمل و...؟؟؟؟
وبعد هذا نفاجأ بقرار إدارة المستشفى تخبرنا أن قسم الترويض سينقل إلى مستشفى 20 غشت، دون مراعاة ظروف الأم وهي تحمل طفلها في ظهرها أو تدفعه بكرسيه المتحرك وهي متوجهة كل صباح ربما ثلاث أو أربع مرات إلى خمس مرات في الأسبوع :
كيف ستتحمل طول وارتفاع الطريق في البرد والحر يوميا أسبوعيا شهريا وسنويا لمدة غير محدودة وربما للأبد؟
ناهيك عن الأمهات اللائي يتنقلن من خارج أزرو وما أدراك ما المشاكل التي يعانينها.
ربما علينا أن نشتري سيارات بسائقيها أو نقوم باشتراك شهري مع سيارات الأجرة.
وأخيرا من يهتم لوضعية المعاق وأم المعاق وظروف المعاق؟؟؟لاحول ولا قوة الا بالله...
لاحظ الفرق بين قاعة الترويض في فاس ، و قاعة الترويض في أزرو
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire